شارك التخصص

عن التخصص

لطالما أُعتبرت اللغة وسيلة منهجية للاتصال عن طريق استخدام الأصوات والرموز. فاللغة هي الرموز الاصطلاحية التي يستخدمها جميع الناس للتعبير عن أنفسهم والتواصل مع الآخرين وهي أحد الأشياء التي يختص بها البشر نظرًا لكونها الصفة الأساسية التي تُميز البشر عن سائر الكائنات الحية. لذلك تظل اللغة هي أحد وسائل الاتصال المُستخدَمَةْ للتعبير عن الأفكار والمفاهيم والمعتقدات والحالات المزاجية والمشاعر والتوجهات بل ويمكن القول بأن اللغة هي التي تُضفي علينا الصفة البشرية. من صائب القول بأن الناس يكتسبون لغة واحدة عند ولادتهم لأنها أمْرٌ ضَرُورِيٌّ لبقائهم على قيد الحياة ولكن اللغة الثانية كانت دومًا سببًا في جلب المنافع والقوة والمكانة لمستخدميها في حالة تعلمها واستخدامها بشكل جيد. ومذ أن الناس يعيشون في مجتمعات متعددة اللغات، فقد سعوا دائمًا إلى تعلم لغات أخرى لأغراض مختلفة. وقد أصبحت اللغة الإنجليزية خلال القرنين العشرين والحادي والعشرين هي اللغة الأكثر انتشارًا في العالم ولديها متحدثون كلغة ثانية أكثر من أي لغة أخرى، فهي تُعتبر لغة عالمية. وتُدرِجْ معظم الجامعات في جميع أنحاء العالم اللغة الإنجليزية كأحد المواد الرئيسية لديها. وعليه فقد التزمنا بالمعايير العالمية نظرًا لإننا نعيش في عالم يتسم بالعولمة. والإنجليزية هي المعيار الأول والأهم عندما يتقدم شخص ما للحصول على وظيفة أو يسعى إلى القبول في أحدى الكليات أو الجامعات أو المؤسسات المرموقة وتُرَحِبْ الشركات أيضًا بالمُتَقَدمِينْ إليها ممن يُتقنون اللغة الإنجليزية ولديهم مجموعة المؤهلات والمهارات ذات الصلة بها في حين يتم رفض المُتَقَدمِينْ من الحاصلين على المؤهلات ذات الصلة بدون أن يكون لديهم المعرفة المناسبة باللغة الإنجليزية. وحيث أن اللغة الإنجليزية قد أصبحت على نحو متزايد بمثابة "لغة التواصل الدولية" بين الأشخاص الذين من المُرَجَحْ أن يكونوا من غير الناطقين الأصليين بها فيتعين علينا أن نُفَكِرْ في أفضل الطرق الممكنة لتدريس اللغة الإنجليزية وكيفية إنتاج مدرس لغة قادر على تخريج طلاب بمستوى جيد من المعرفة باللغة الإنجليزية.

وُيعتبر التطوير المهني المستمر بمثابة عملية الاستكمال والتحسين بالشكل الممنهج وتوسيع لنطاق المعرفة والمهارات وتطوير الصفات الشخصية على النحو اللازم لتنفيذ الواجبات المهنية والفنية طوال الحياة العملية للمُمَارسْ.

وفي حالة مُعلمي اللغة الإنجليزية كلغة ثانية ومُعلمي اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية فإن التطوير المهني المستمر من شأنه أن يهدف إلى إطلاع المُعلم أو المُعلمة على آخر المستجدات المعرفية المُتعلقة بهذا المجال، بالإضافة إلى صقل مهارة المُعلم في اتباع الإجراءات واستغلال المواد. ويتعين على مُعلمي اللغة الإنجليزية كلغة ثانية ومُعلمي اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية خلال هذه العملية أن يصبحوا أكثر وعيًا بدورهم كمُعلمين مُيسرين وبعملية التعليم والتعلم وبالاختيارات التي تم اتخاذها في المجالات الخاصة بالمنهج والمواد والتفاعل وما إلى ذلك وهو الأمر الذي يُتيح المزيد من التطوير للدوافع الذاتية والمراقبة الذاتية (ماركس ـ 1990، ص8).

وختامًا، فإن هذا البرنامج الدراسي سيكون هو البرنامج الأول من نوعه في فلسطين الذي يمنح شهادة الدكتوراه في مجال تعليم اللغة الإنجليزية وسيُساهم في خلق فرص وظيفية ممتازة لأولئك اللذين يرغبون في أن يصبحوا محترفين في مجال تدريس وتعليم اللغة ومن العاملين أيضًا في المؤسسات التعليمية والجامعات الحكومية والخاصة والباحثين أو الإداريين.

سعر الساعة

1320 شيكل

معلومات وشروط القبول

أن يكون المتقدم حاصلاً على درجة الماجستير بتقدير "جيد جداً" على الأقل ودرجة البكالوريوس بتقدير "جيد" على الأقل في تخصص تعليم اللغة الإنجليزية أو اي تخصص ذو علاقة من جامعة أو مؤسسة أكاديمية معترف بها من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الفلسطينية وأن يجتاز امتحان اللغة الإنجليزية وأن يجتاز المقابلة الشخصية.