عن التخصص
سلامة المرضى والاهتمام بجودة التخدير من الأولويات الرئيسية الوطنية في جميع أنجاء العالم، وقد أصبح التشديد عليها كبيراً في العقود القليلة الماضية. يلعب الممرضون درواً كبيراً في توفير رعاية صحية عالية الجودة للمرضى الذين يخضعون لعمليات جراحية أو يكونوا تحت التخدير من أجل تقليل المخاطر لحدوث أي مضاعفات أو الوفيات. إن ممرضي التخدير المسجلين رسمياً يمارسون التخدير منذ ما يقارب 110 أعوام وحالياً يقدمون أكثر من 65% من خدمات التخدير في الولايات المتحدة. يضمن تمريض التخدير أن ينجو المريض من العملية دون وجود أي ألم وبهذا يتموضع تمريض التخدير في مكانة عالية ضمن قائمة الأعمال والوظائف وبخاصة في الولايات المتحدة.
إن النقص في ممرضي التخدير وفي برامج تمريض التخدير المعتمدة يتزايد بشكل عالمي في المقابل مع زيادة الحاجة والطلب على خدمات التخدير ذات الجودة العالية. يتوقع من الطلاب إنهاء 2-3 سنوات من متطلبات المساقات بما في ذلك المحاضرات النظرية والسريرية والمحاكاة والتدريب السريري والإقامة لإكمال برنامج الماجستير في تمريض التخدير. يمكن لممرض التخدير أن يحصل على تخصص فرعي في طب الأطفال أو الجراحة التجميلية أو طب الأسنان أو النسائية والتوليد أو القلب والأوعية الدموية أو التخدير العصبي.
تشهد فلسطين نقصاً حاداً في ممرضي التخدير المؤهلين في القطاعين العام والخاص، ويتوقع أن يصبح هذا النقص أعمق في ظل العدد المتزايد من العمليات الجراحية والحاجة الكبيرة للسيطرة على الألم المصاحب للجراحة. هذه الندرة في طاقم تمريض التخدير، وبسبب وجود برامج تدريب غير منظمة ساعد على وجود تحدي لتحسين أوضاع رعاية مرضى الجراحة في فلسطين.
قامت كلية التمريض في الجامعة العربية الأمريكية بالتواصل مع المستشفيات وإدارات التمريض وقادة المجتمع، والذين أظهروا دعمهم الكامل لإنشاء برنامج الماجستير في تمريض التخدير. وهذا يتماشى مع متطلبات وزارة التربية والتعليم العالي والتي تؤكد على أهمية تحسين جودة التعليم وخدمات الرعاية الصحية للشعب الفلسطيني.
سعر الساعة
556 شيكل
معلومات وشروط القبول
أن يكون المتقدم حاصلاً على درجة البكالوريوس في التمريض أو أحد فروع العلوم الطبية المساندة ذات العلاقة من جامعة أو مؤسسة أكاديمية معترف بها من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الفلسطينية بتقدير لا يقل عن "جيد"، وأن يجتاز امتحان اللغة الإنجليزية.