ماجستير الإرشاد النفسي والتربوي

يأتي برنامج ماجستير الإرشاد النفسي والتربوي، من خلال حاجة أفراد ومؤسسات المجتمع الفلسطيني له، ولا سيما في قطاع التربية والتعليم، وبهدف مساعدة الطلبة على اختلاف مستوياتهم على مواجهة المشكلات السلوكية والاجتماعية والأزمات النفسية التي تؤثر سلباً على تحصيلهم الدراسي والتغلب عليها، أو التعايش والتكيف معها اجتماعياً وصحياً.

ويتم قبول الطلبة في البرنامج المذكور، بعد توفر الشروط والمعايير الخاصة به، وللحصول على ماجستير الإرشاد النفسي والتربوي، على الطالب أن يتم بنجاح (36) ساعة معتمدة، وله مساران، الأول: مسار الرسالة، والثاني: مسار الامتحان الشامل.

يهدف هذا التخصص إلى: إعداد كوادر أكاديمية مهنية متخصصة في الإرشاد النفسي والتربوي، للعمل في مؤسسات التربية والتعليم العالي، وفي المؤسسات الاجتماعية التي تقدم خدمة الإرشاد النفسي أو التربوي، وتقديم الاستشارات الفنية لمؤسسات ومراكز الإرشاد النفسي، والرعاية، والتأهيل الشامل، في القطاعين العام والخاص. تقديم برنامج تدريبي مهني يضمن للطلبة القدرة على التدخل، وتقديم خدمات الإرشاد التربوي والنفسي، بشكل فاعل لجميع الفئات الإرشادية من طلبة وأطفال وأسر. الإسهام في تطوير واقع الإرشاد النفسي والتربوي على الصعيد المدرسي والجامعي. مواكبة التجديدات التربوية في مجال التوجيه والإرشاد النفسي والتربوي. تأهيل الطلبة الخريجين؛ ليكونوا قادرين على التخطيط، وإدارة برامج الخدمات الإرشادية وتطويرها. تدريب الطلبة على كيفية دراسة الحالات الفردية، وعقد الجلسات الإرشادية، وإجراءات المقابلة والملاحظة وجلسات تطبيق الاختبارات التربوية والنفسية، ووضع خطط للإرشاد النفسي والاجتماعي لتلك الحالات وتنفيذها. تزويد الطلبة بفهم شامل للنظريات الإرشادية المختلفة واستراتيجياتها وربطها عمليا بإطار الممارسة العلمية الإرشادية. تزويد الطلبة بالمهارات والمعلومات المهنية الإرشادية من خلال أبعاد ثقافية واجتماعية واقتصادية وتربوية مختلفة. إكساب الطلبة المعلومات المرتبطة بطبيعة المشكلات النفسية والاجتماعية والصحية والاقتصادية المختلفة المحلية، بجانب استراتجيات التكيف المختلفة مع هذه المشكلات وكيفية التعامل معها مستقبلا في إطار العمل. تنمية مهارات الطلبة في إجراء بحوث نفسية مختلفة (نوعية، وكمية)؛ لتلمس واقع المشكلات النفسية المجتمعية وكيفية رصدها وتحليلها. تدريب الطلبة على إعداد وسائل جمع البيانات التشخيصية (وفق المحيط المهني)، وكيفية تدوين التقارير النفسية، وترميزها بطريقة سرية. تعزيز العمل بروح الفريق. تنمية القيم وأخلاقيات المهنة لديهم.