عن التخصص
يأتي طرح التخصص الفرعي في اللغة الفرنسية ليلبي حاجة أساسية في توفير الفرصة الملائمة لتعليم الطلبة كافة لغة أجنبية جديدة لتعود بالفائدة على المجتمع الفلسطيني في العديد من الجوانب باستخدام الأساليب والتقنيات الحديثة في تعليم اللغات الأجنبية، وهذا سيسهم في إعداد طلبة متميزين يتقنون لغة أخرى إلى جانب اللغة الأم التي سيكرسونها في خدمة الوطن، سواء من نواحي سياسية أم اجتماعية أم اقتصادية.
واستمرارًا لتأثير الثورة التكنولوجية في جميع المجالات، فلا بد من أن يكون لها تأثير على طرق التعليم المختلفة، وخاصة طرق تعليم اللغات الأجنبية. فقد تنوعت الطرق لتعليم اللغات الأجنبية، فمنها التقليدي الذي يوفره التعليم الأكاديمي، ومنها ما توفره الشبكة العنكبوتية من مواقع متخصصة بتعليم اللغات، أو من خلال العديد من التطبيقات التي تحمل على الأجهزة الذكية.
ويتميز هذا التخصص بأنه يدرس بنظام التعليم المدمج الذي تعتمده جامعة القدس المفتوحة، فيستخدم الطالب الوسائل التكنولوجية الحديثة في تعليم اللغات الأجنبية لتعليم اللغة الفرنسية. وهذا طرح جديد في تعليم اللغة يختلف اختلافًا كليًا عن الأسلوب المتبع في تعليم اللغة الفرنسية في الجامعات الفلسطينية التي تطرح هذا التخصص.
مبررات طرح البرنامج وانسجامه مع الاستراتيجية الوطنية:
تتلخص مبررات البرنامج التي تنسجم مع الاستراتيجية الوطنية بالآتي:
إعداد أفراد في المجتمع الفلسطيني قادرين على التواصل بأكثر من لغة حية. زيادة فرصة الطالب في الحصول على وظيفة في المستقبل. رفد المجتمع الفلسطيني بأفراد مثقفين مطلعين على ثقافة الآخرين، ما يساعد في تطور المجتمع وانفتاحه. تمكين أفراد المجتمع من نسج علاقات بين المجتمع الفلسطيني والمجتمعات الأخرى والتواصل مع أشخاص من عرقيات وحضارات مختلفة، ومن ثم المساعدة في نشر القضية الفلسطينية ومعاناة الشعب الفلسطيني إلى بقاع العالم. يزيد تعلم اللغة الأجنبية من القدرات الإبداعية لدى الفرد وتجعله قادرًا على استيعاب خبرات الآخرين وطاقاتهم. وجود حاجة ماسة في العديد من المؤسسات والمدارس لأفراد يتقنون اللغة الفرنسية.
سعر الساعة
19 دينار أردني
معدلات القبول
- جميع أفرع التوجيهي65